: معطلات الحياة مع المسيح - الجزء الاول
وصلنا في المرات السابقة الى التجاوب مع قرعات الحب التي للرب يسوع على قلوبنا
بان نفتح له قلوبنا وحياتنا بكل ارادتنا وفرحنا .. فتكون هذه هي البداية السليمة
لكن قد تقف بعض العقبات والمعطلات امام الانسان وتمنعه من فتح قلبه (كاملا) للمسيح
وسنكتفي بذكر 3 من هذه المعطلات .. وتفنيدهم والرد عليهم
1. تعاظم الذنوب
2. الاثم المحبوب
3. الطريق المرهوب
+++
اولا / تعاظم الذنوب :
يخدع الشيطان البعض بان خطيتهم اعظم من ان تغتفر !
عارضا امامهم شريط خطايا الصبا ونجاسات المراهقة
ويضخم امامهم شناعة خطاياهم وهي بالفعل كذلك
حتى يقولون كما قال القاتل الاول :"ذنبي اعظم من ان يحتمل" ! (تك 4 : 13)
هل تعرف ما معني وما مدى هذا التفكير ؟
معنى هذا : انهم يستكثرون خطاياهم على مراحم الله الغير محدودة !
يستعظمونها فوق الخلاص الغير محدود الذي قدمه يسوع على الصليب !
يقدرونها اكبر من الفداء العظيم بدم المسيح الذي يطهر من كل خطية (1يو 1 : 7) !
من الكلام السابق اصبح واضحا ان مهما كانت خطاياك متزايدة في العظم : تحت الدم هي لا شيء !
انه هو المعطل الذي منع يهوذا الاسخريوطي عن الخلاص !!!
انه لم يؤمن بخلاص المسيح ولا بغفرانه .. رغم انه عمل كل ما يفعله التائب
اقرا بنفسك ( مت 27 : 3 – 5)
حينئذ لما راى يهوذا الذي اسلمه انه قد دين .. تعالوا نشوف عمل ايه
1. ندم
2. و رد الثلاثين من الفضة الى رؤساء الكهنة و الشيوخ
3. قائلا : قد اخطات اذ سلمت دما بريئا
و انصرف ثم مضى و خنق نفسه
يهوذا عمل كل خطوات التوبة !!! إلا الايمان بعمل الخلاص أي الايمان بالغفران والتبرير !
اما بطرس اخطا مثله وانكر الرب
لكنه تخطى هذا العائق بسبب ثقته في محبة المسيح ورحمته وغفرانه
فبكى وتاب واثقا في : قوة الخلاص وعمل الغفران ونعمة التبرير
+++
تقول كلمة الله : (اش 1 : 4 – 18)
تعالوا نقارن بين حالة الشعب وموقف الرب
اولا / حالة الشعب
ويل للامة الخاطئة : الشعب الثقيل الاثم
نسل فاعلي الشر .. اولاد مفسدين
تركوا الرب استهانوا : بقدوس اسرائيل .. ارتدوا الى وراء
على مَ تضربون بعد ! تزدادون زيغانا ! كل الراس مريض و كل القلب سقيم
من اسفل القدم الى الراس : ليس فيه صحة
بل جرح و احباط و ضربة طرية لم تعصر و لم تعصب و لم تلين بالزيت
لولا ان رب الجنود ابقى لنا بقية صغيرة (لولا رحمته) : لصرنا مثل سدوم و شابهنا عمورة
لماذا لي كثرة ذبائحكم ؟ يقول الرب : اتخمت (شبعت وزهقت) من محرقات كباش و شحم مسمنات
و بدم عجول و خرفان و تيوس ما اُسَرْ
حينما تاتون لتظهروا امامي : من طلب هذا من ايديكم ان تدوسوا دوري ( تستهينوا ببيتي )
لا تعودوا تاتون بتقدمة باطلة ! البخور هو مكرهة لي !
راس الشهر و السبت و نداء المحفل لست اطيق الاثم و الاعتكاف
رؤوس شهوركم و اعيادكم بغضتها نفسي ! صارت علي ثقلا مللت حملها !
فحين تبسطون ايديكم استر عيني عنكم
و ان كثرتم الصلاة لا اسمع (لماذا؟) ايديكم ملانة دما
من الواضح ان حالة الشعب في اعمق انحدار .. اصعب حالة يمكن ان يصل اليها الانسان
ثانيا / موقف الرب : مفاجأة
هلم نتحاجج .. يقول الرب
ان كانت خطاياكم كالقرمز >>> تبيض كالثلج !!!
ان كانت حمراء كالدودي >>> تصير كالصوف !!!
+++
مثال كتابي : اخي هل تذكر المراة التي امسكها اليهود في ذات الفعل (وهي تزني) والشريعة تامر برجمها !
لقد غفر لها المسيح خطاياها ولم يحكم عليها
بل قال لها : ولا انا ادينك ! اذهبي و لا تخطئي ايضا (يو 8 : 11)
مثال عملي : من منا ان القى بزجاجة حبر اسود في مياه المحيط : يقف متصورا ان زجاجة الحبر هذه ستحول لون مياه المحيط الى اللون الاسود !!!
هكذا خطايانا مهما كانت كثيرة : فرحمة المسيح اعظم من كل المحيطات تجاه اولاده التائبين
حتى متى نستصعب خطايانا على المسيح ! فان لم ياخذها هو : فمن ياخذها غيره؟!
تذكر انه حتى و هو في مذوده : قبل المر من المجوسي !
المزيد من الايات الكتابية عن الغفران مهما ان كانت الخطايا
هذا رفعه الله بيمينه رئيسا و مخلصا
ليعطي اسرائيل : التوبة و غفران الخطايا (اع 5 : 31)
له يشهد جميع الانبياء : ان كل من يؤمن به ينال باسمه >>> غفران الخطايا (اع 10 : 43)
وفي عظة بولس الرسول اعمال 13
بهذا (يقصد بـيسوع) ينادى لكم >>> بغفران الخطايا
بهذا يتبرر كل من يؤمن
من كل ما لم تقدروا ان تتبرروا منه بناموس موسى.
وهكذا قال الرب يسوع لبولس حين ظهر له (اع 26 : 18)
لتفتح عيونهم كي يرجعوا من ظلمات الى نور و من سلطان الشيطان الى الله
حتى ينالوا بالايمان بي >>> غفران الخطايا و نصيبا مع المقدسين
وهكذا يشهد بولس الرسول
الذي فيه لنا الفداء بدمه : غفران الخطايا حسب غنى نعمته (اف 1 : 7)
الذي لنا فيه الفداء بدمه : غفران الخطايا (كو 1 : 14)
وهكذا شهد يوحنا الرسول
دم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية (1يو 1 : 7)
ان اعترفنا بخطايانا فهو امين و عادل .. اعترف انك مخطيء عاجز نادم
حتى يغفر لنا خطايانا و يطهرنا من كل اثم (1يو 1 : 9)
اكتب اليكم ايها الاولاد لانه قد غفرت لكم الخطايا من اجل اسمه (1يو 2 : 12)
قال احد الاباء< حين نتوب : فان المسيح يلقي بخطايانا في بحر النسيان
ويكتب يافطة : ممنوع الصيد ! >
وكما ستقول ترنيمة اليوم
بيك خطايايا اتغفرت ! ودماك فوقي وستراني .. بيك يا يسوع المسيح
بيك خطايايا انطرحت : في بحور كلها ناسياني .. بيك يا يسوع المسيح
لان الكتاب قال
من هو اله مثلك : غافر الاثم !؟ و صافح عن الذنب لبقية ميراثه !؟
لا يحفظ الى الابد غضبه .. فانه يسر بالرافة
يعود يرحمنا : يدوس اثامنا ! و تطرح في اعماق البحر جميع خطاياهم
(مي 7 : 19)
+++
ثانيا / الاثم المحبوب :
هذا المعطل هو وجود خطية محبوبة في قلب الانسان تعطله عن قبول المسيح
مثال كتابي : يقول داود ( مز 66 : 18 – 20 )
ان راعيت اثما في قلبي >>> لا يستمع لي الرب
بس كمل الاية
كمل باقي الكلام
لكن قد سمع الله : اصغى الى صوت صلاتي
مبارك الله الذي لم يبعد صلاتي (عنه) .. و لا رحمته عني
مثال كتابي 1 : يحدثنا سفر يشوع عن شعب الله
الذي بعد ان انتصر على اريحا العظيمة القوية بدون حرب بقوة الرب فقط
جاء الوقت لمحاربة بلدة صغيرة اسمها (عاي) اهلها قليلون (يش 7 : 3) لكنه للعجب انهزم امامهم !
وعندما سال يشوع الرب عن سبب هذه الهزيمة اجابه الرب قائلا (يش 7 : 11 – 13 )
قد اخطا اسرائيل بل تعدوا عهدي الذي امرتهم به
بل اخذوا من الحرام بل سرقوا بل انكروا بل وضعوا في امتعتهم
والنتيجة : فلم يتمكن بنو اسرائيل للثبوت امام اعدائهم
يديرون قفاهم امام اعدائهم لانهم محرومون
و لا اعود اكون معكم .. ان لم تبيدوا الحرام من وسطكم
في وسطك حرام يا اسرائيل فلا تتمكن للثبوت امام اعدائك
(حتى تنزعوا الحرام من وسطكم)
فاخذ يشوع : عخان بن كرمي الذي اخذ الحرام .. ورجمه >>> فاتى النصر !
انها الخطية المحبوية التي تحرمني من قبول المسيح !
اخي الحبيب : ترى ما هي الخطية المحبوبة لديك
التي تمنعك وتعطلك عن قبول المسيح وحياة الفرح والانتصار ؟
( قد تكون : اموال حرام .. علاقة شريرة .. صداقة شريرة
صورة نجسة .. ذكريات معثرة .. عادات تستعبدك ..)
ما هي الالهة الغريبة الموجودة في قلبك والتي تمنعك من حياة الخلاص ؟
هل تنزعها الان عنك ؟ وتلقها خارجا عنك
وتطرح عنك حجر الرحى الذي يتعلق بعنقك ويمنعك من الانطلاق للامام لقبول المسيح ؟
الا تتوق لحياة الفرح الدائم والسلام الذي يفوق كل عقل ؟ الا تتوق ليسوع !؟
صلي معي ما قاله القديس كيرلس في صلاة القسمة :
يا حمل الله الذي باوجاعك حملت خطايا العالم .. بتحننك : امح اثامنا
يا وحيد الله الذي بالامك طهرت ادناس المسكونة .. بمراحمك : طهر ادناس نفسي
لو انت فاكر ان سعادتك هي في الخطية : تبقى غلطان
دي سعادة وقتية وهمية غير مجانية .. على حساب صحتك ووقتك ومالك
ايوه انت بتدور على سعادتك
بس انت لن تعرف السعادة الحقيقية الدائمة المجانية الا في اعلان حب الله وخلاصه المجاني لك
الفرح ده حياة .. مش موقف
الفرح ده حقيقة .. مش تمثيل
الفرح ده عطية مجانية .. مش نتيجة مجهود
الفرح ده وصية .. بل عطية .. بل حياة
افرحوا في الرب كل حين و اقول ايضا افرحوا (في 4 : 4)
افرحوا كل حين (1تس 5 : 16)
و بهذا عينه كونوا انتم مسرورين ايضا و افرحوا معي (في 2 : 18)
حياة الفرح في المسيح :
(وردت كلمة فرح في 117 اية في العهد الجديد فقط ! )
ودول بعض منهم
1. افراحنا بيه :
من اول ميلاده : فلما راوا النجم >>> (((فرحوا فرحا عظيما جدا))) (مت 2 : 10)
من جراء تبعيته : (افرحوا) و تهللوا ! لان اجركم عظيم في السماوات (مت 5 : 12) و (لو 6 : 23)
من كلمته المفرحة : يسمع الكلمة >>> و حالا يقبلها (بفرح) (مت 13 : 20) و (مر 4 : 16) و (لو 8 : 13)
هو الكنز المفرح : يشبه ملكوت السماوات كنزا مخفى في حقل وجده انسان
فاخفاه و من (فرحه) >>> مضى و باع كل ما كان له و اشترى ذلك الحقل (مت 13 : 44)
من قيامته : فخرجتا سريعا من القبر : بخوف و (فرح عظيم) ! راكضتين لتخبرا تلاميذه (مت 28 :
من خلاصه : ها انا ابشركم (بفرح) عظيم يكون لجميع الشعب
انه ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلص (لو 2 : 10)
من اسمه : فرجع السبعون (بفرح) قائلين يا رب حتى الشياطين تخضع لنا باسمك (لو 10 : 17)
من ملكوته : بل (افرحوا) بالحري ان اسماءكم كتبت في السماوات (لو 10 : 20)
من اعماله
لما شفى المنحنية)اخجل جميع الذين كانوا يعاندونه
و (فرح) كل الجمع بجميع الاعمال المجيدة الكائنة منه
(لو 13 : 17)
2. افراحه بينا :
من التوبة :
(يفرح) به اكثر من التسعة و التسعين التي لم تضل (مت 18 : 13)
و اذا وجده يضعه على منكبيه (فرحا) (لو 15 : 5)
و ياتي الى بيته و يدعو الاصدقاء و الجيران قائلا لهم
(افرحوا) معي لاني وجدت خروفي الضال (لو 15 : 6) و (لو 15 : 7)
و اذا وجدته تدعو الصديقات و الجارات قائلة
(افرحن) معي لاني وجدت الدرهم الذي اضعته (لو 15 : 9)
يكون (فرح) في السماء بخاطئ واحد يتوبا
كثر من تسعة و تسعين بارا لا يحتاجون الى توبة (لو 15 : 7)
في الملكوت :
نعما ايها العبد الصالح و الامين كنت امينا في القليل فاقيمك على الكثير
ادخل الى فرح سيدك (مت 25 : 21 و 23)
+++
ثالثا / الطريق المرهوب :
البعض يستصعبون الطريق .. ذاكرين قول المسيح
"ما اضيق الباب و اكرب الطريق الذي يؤدي الى الحياة .. و قليلون هم الذين يجدونه"
(مت 7 : 14)
فيضعون العراقيل امامهم في الطريق
ويقولون ان متطلبات الحياة مع الله كثيرة : كالاصوام والصلوات والخدمات .. وخلافه !
فيصيبهم الياس سريعا
ويتراجعون عن قبول المسيح !
(= يتراجعون عن قبول الحياة الابدية )
ولا يتذكرون انه قال ايضا انه هو الباب .. وهو الطريق
ولم يطلب شيئا .. الا قلبك .. لتحبه وتتعلق به وحده من كل قلبك
وهو ايضا قال انه معك في كل مشوار الحياة .. هو ينصحك ويقودك : بس انت سلم له حياتك
مثال كتابي : ارسل موسى 12 رجل ليتجسسوا ارض كنعان
(سفر العدد اصحاح 14)
جاء عشرة منهم وكان تقريرهم كالاتي :
خد بالك من تقريرهم >>> عدم ايمانهم
الشعب الساكن في الارض معتز .. و المدن حصينة عظيمة جدا
و ايضا قد راينا بني عناق هناك والعمالقة
لا نقدر ان نصعد الى الشعب ؛ لانهم اشد منا : الارض التي مررنا فيها لنتجسسها
هي ارض تاكل سكانها .. و جميع الشعب الذي راينا فيها اناس طوال القامة
و قد راينا هناك الجبابرة بني عناق من الجبابرة
فكنا في اعيننا كالجراد و هكذا كنا في اعينهم" ( عد 14 : 28 – 33)
حتى قالت كل جماعة الشعب : ليتنا متنا في ارض مصر او ليتنا متنا في هذا القفر
نقيم رئيسا و نرجع الى مصر (عد 14 : 2 و 4)
شايف نتيجة عدم الايمان !؟
وكان ليشوع بن نون وكالب بن يفنة راي اخر : ( عد 13 : 30 و 14 : 7 – 9)
خد بالك من رايهم = ايمانهم
اننا نصعد و نمتلكها لاننا قادرون عليها (كيف نقدر؟ )
الارض جيدة جدا جدا (ونحن لا نستحق)
ان سر بنا الرب : يدخلنا الى هذه الارض
و يعطينا اياها ارضا تفيض لبنا و عسلا .. انما لا تتمردوا على الرب
و لا تخافوا من شعب الارض : لانهم خبزنا (=لأَنَّنَا سَنَبْتَلِعُهُمْ كَالْخُبْزِ)
قد زال عنهم ظلهم (=زال عنهم حمايتهم) .. و الرب معنا لا تخافوهم
ودعونا نسمع راي الرب :
حتى متى يهينني هذا الشعب !؟
و حتى متى لا يصدقونني بجميع الايات التي عملت في وسطهم !؟
هل لاحظت غضب الله من عدم ايمان الشعب ؟
وبعد تدخل موسى : اصفح عن ذنب هذا الشعب كعظمة نعمتك
و كما غفرت لهذا الشعب من مصر الى ههنا
وكانت قرارات الرب : لقد صفحت .. و لكن حي انا : فتملا كل الارض من مجد الرب
1. فمات الرجال الذين اشاعوا المذمة الرديئة على الارض بالوبا امام الرب
2. ما عدا كالب بن يفنة و يشوع بن نون
3. ان جميع الرجال الذين راوا مجدي و اياتي التي عملتها في مصر و في البرية
و جربوني الان عشر مرات و لم يسمعوا لقولي
لن يروا الارض التي حلفت لابائهم و جميع الذين اهانوني لا يرونها
السؤال الان
كيف ترى الصعوبات التي امامك انت في حياتك ؟
دراسة - شغل - خدمة - مستقبل - سفر - ..
هل تقوى عليها .. ام لا !؟
يقول القديس بولس الرسول :
"استطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني"
(في 4 : 13)
نعم فالهنا هو اله المستحيلات الذي لا يستحيل عليه شيء
فمهما كانت صعوبة الطريق : فهو سائر امامنا ومعنا
لا يهملنا ولا يتركنا .. بل يساعدنا ويعيننا ويقودنا في الطريق
ملخص
متاخدش نص الايات ! اوعى تفوتك نص الحقيقة
هلك شعبي من عدم المعرفة (هو 4 : 6)
نعم هو قال : الباب ضيق (مت 7: 14)
ولكنه قال ايضا انه هو نفسه الباب الذي ان دخل به احد >>> فيخلص
و يدخل و يخرج و يجد مرعى (يو 10 : 9)
نعم هو قال : الطريق كرب (مت 7: 14)
ولكنه قال ايضا انه هو نفسه الطريق الوحيد المؤدي للاب (يو 14 : 6)
يسوع هو نفسه الباب والطريق الابرع جمال (مز 45 : 2)
جذاب الجميع (يو 12 : 32) مشتهى كل الامم (حج 2 : 7)
حلقه حلاوة و كله مشتهيات (نش 5 : 16)
نعم يقول بولس الرسول جميع الذين يريدون ان يعيشوا بالتقوى في المسيح يسوع يضطهدون (2تي 3 : 12)
ولكن يقول هو نفسه في الاية السابقة لها مباشرة
و من الجميع انقذني الرب (2تي 3 : 11)
قد تسمع ان متطلبات الحياة مع الله كثييييييييييييييييييرة
لكن اسمع الله نفسه ماذا يريد منك :
فالان يا اسرائيل ماذا يطلب منك الرب الهك ؟؟؟
الا ان تتقي الرب الهك : لتسلك في كل طرقه .. و تحبه
و تعبد الرب الهك من كل قلبك و من كل نفسك (تث 10 : 12)
الوصية الاولى والعظمى : محبة الله من كل القلب والنفس والقدرة والفكر
والثانية مثلها : محبة القريب كنفسك
بهذه المحبة يتعلق كل الناموس والانبياء ( مت 22 : 36 - 40 )
يا ابني اعطني قلبك و لتلاحظ عيناك طرقي (ام 23 : 26)
نعم تقول الترنيمة : اسمع ان طريقك مليان بالاشواك
ولكنها تقول ايضا : لكن معك يا ربي تهون كل الالامات
ترنيمة اليوم : بيك افراحي ابتدأت .. بيك يا يسوع المسيح
1- بيك أفراحي إبتدات : وصبح لها طعم روحاني .. بيك يا يسوع المسيح
بيك الحاني إمتلإت : بكلام عن رب فداني .. بيك يا يسوع المسيح
من قلبي اللي صبح مرتاح : بعلن مبتدأ الأفراح
أيوه أنا دقت إزاي قدامك تهرب أحزاني
2- بيك خطايايا اتغفرت ! ودماك فوقي وستراني .. بيك يا يسوع المسيح
بيك خطايايا انطرحت : في بحور كلها ناسياني .. بيك يا يسوع المسيح
بيك يا يسوع المسيح : بعلن مبتدأ التسبيح
والترانيم والصلاة هيفوح منها عطر اللي سباني
3- بيك الظلمة انطردت : والنور ابتدا يملاني .. بيك يا يسوع المسيح
بيك النعمة امتلكت فيَّ : وبرك دا كساني .. بيك يا يسوع المسيح
بالروح عربون الأمجاد : بعلن مبتدأ الأعياد
واسجد لك والقلب يفيض ويعود ويرنم تاني
4- بيك الغلبة دي عملت : نهضة وتجديد في كياني .. بيك يا يسوع المسيح
بيك النفس اعتزت : بصليب وخلاص مجاني .. بيك يا يسوع المسيح
بالدم علامة العلامات : باعلن مبتدأ الهتافات
ياللا يا سما إهتفي إنما بهتاف عالي وسلطاني