شمعة حزينة
مريم كانت بتبسط أوى لما النور يتقطع عشان ماما تنور الشمعه وهى كانت تقعد تحكى مع الشمعه أصلها كانت بتقول أنهاصاحبتها وكانت سعات كتير تسألها
أنتى بتعيطى ليه...؟؟؟ (نقط الشمع) أنتى حزينه علشان بتقلى وتتحرقى عشان تنوريلنا
وكانت تقولها لا أنا بحبك وبحب أنورلك ومش بحب أسيبك فى الضلمه ....
وفات حبه وقت كتير وأنشغلت والدنيا خدتها وبقى ليها أصحاب تانى .....
و فى مره كان نور البيت مقطوع وماما جابت الشمعه وولعتها كالعاده وفات وقت كبير والنور برضو منورش وشويه ومريم سمعت صوت .
.....
فدورت الصوت جاى منين ؟ ده صوت أنين وحد بيبكى دورت ومشيت ورا الصوت لغايه ملقيت الصوت جاى من الشمعه
ودار بينهم هذا الحوار ......
مريم : الله فى أيه أنتى بتبكى ليه؟
الشمعه : أنا بتحرق عشان أنورلك
مريم : طول عمرك بتتحرقى عشان تنورى أيه الجديد ...؟!!!!!
الشمعه : المفروض أنى أتحرق عشان أنور للى بحبهم وبيحبونى ....
مريم: أنتى عارفه أنى بحبك وبحب أتكلم معاكى
الشمعه : بس أنتى نسيتينى وأنشغلتى عنى بأصحابك ومبقتيش بتحكى معايا زى زمان
مريم: لا منسيتكيش بس ...
الشمعه: أنا بتحرق وأنورلك وأنا مش مستنيه مقابل أنا بس عايزاكى تحبينى زى مبحبك ومتنسيش صاحبتك اللى بتنورلك الضلمه
مريم : أنا فعلا غلطانه وأنشغلت عنك بس مكنتش عارفه أنى مهمه أوى كدا عندك
الشمعه : لو مش مهمه عندى مكنتش هتحرق عشان أنورلك
مريم : أنا أسفه أنا مش هنساكى تانى حتى لوبقى عندى أصحاب كتير عمرهم مهيكونوا زيك ولا يعملوا اللى بتعمليه عشانى أنتى بتموتى عشان تخلصينى من الضلمه أنتى أكيد بتحبنى جداً....