القديس القمص
ميخائيل البحيرى المحرقى
ولد في بلدة أشنين النصارى عام 1848
عند نياحة والده رأى الملائكة حاملين روحه إلى السماء وقالوا له : أطلب لكي تكون أخرتك كآخرته
ترهب بالدير المحرق في مدة رئاسة القمص بولس الدلجاوي وهو القديس الأنبا أبرآم اسقف الفيوم
سار سيرة حسنة بتدبيره ، ثم نال نعمة الكهنوت في عام 1874 م فزاد في فضائله
عندما عزل أبونا بولس الدلجاوي من رئاسة الدير قال له أبقى في الدير لكي لا يحرم الدير من البركة
عرف عنه أنه رجل رحمة وعطاء
كان رجل معجزات في حياته وبعد نياحته
أنتقل للسماء في 23 فبراير 1923 الموافق 16 أمشير 1639 ش
في عام 1963 أعترف المجمع المقدس بقداسته وضم لمجمع القديسين
في عام23 فبراير 1991 الموافق 16 أمشير 1707 ش تم أخراج رفاته المقدسة من مدفنة رؤساء الدير في رئاسة أبونا الأسقف المكرم نيافة الأنبا ساويرس ، أدام الله حياته ورئاسته ومحبته وأبوته
كتب سيرة حياته القمص عبد المسيح واصف ( الأنبا لوكاس مطران منفلوط في عام 1930 ) ونشرها عام 1925 م في كتاب أسماه بلوغ المرام في حياة خليفة الأنبا أبرآم المتنيح القمص ميخائيل البحيري كوكب برية جبل قسقام
كتب عنه أيضا المتنيح نيافة الأنبا غريغوريوس أسقف البحث العلمي في كتابه عن الدير المحرق
أصدر الدير المحرق عنه كتاب حديث أهتم بأعداده وطبعه القمص باخوميوس المحرقي ، كما أنتج له فيلما يجسد قصة حياته
وضع أحد رهبان الدير ذكصولوجية له تقال بالدير بعد ذكصولوجية الأنبا أبرآم
بركة صلوات هذا القديس تكون معنا أمين
من أقواله المقدسة
- الصوم فاتحة عهد سلام بين الروح والجسد
- المال لص يسلب الأنسان لأعز ما لديه وهو محبة الله
- أثبت في الله يحبك الجميع
- لاتبكي موتى الأجساد بمقدار ما يلزمك أن تبكي موتى الأرواح
- أحذر التهاون في أمر خلاصك لأنك لا تعرف متى ينتهي الأجل
- علامة خلاص المؤمن أتحاده بالله
من فضائل القديس
- كان محبا للعمل ليس كسولا ولا متراخيا
- كان يصوم الى الغروب يوميا وكان يخفي صومه
- كان رجل صلاه ومقتدرا في صلاته
- كان محبا لقراءة الكتب ويفهم ما فيها
- كان له صوت جميل يترنم ويلحن
- كان صانع الصلح والسلام دائما وينهي الخصومات
أماكن يوجد بها جواهر للقديس
- دير السيدة العذراء ( المحرق ) بجبل قسقام
- كنيسة مارجرجس في اشنين النصارى