أتاكَ يسوعُ من السّماءِ.. أبرعَ جمالاً من بني البشرْ،
صانعُ السّمواتٍ والأرضِ والنُّجومِ والبحارِ والقمرْ...
إنْ كنتَ قد أخطأتَ إليهِ.. فبدمهِ الثّمينِ لكَ قد غفرْ
وإنْ كنتَ قد تألّمتَ كثيراً في الحياةِ، ثِقْ بهِ فهو قبلكَ الضيقَ عََبَرْ
هيّا ادخل إلى راحتهِ واسترحْ فيه من عناء السّفرْ.
واستمعْ لصوتهِ العذْبِ الرّقيقِ يشدو ألحانَ المجدِ والظّفَرْ..
فهو الغنيُّ بأمجادِ العُلى، كيما تغنى، أخلى مجدَهُ من أجلكَ وافتقرْ
ما دمتَ قد قبلتَهُ مخلِّصاً، فقد نلتَ ما هو أثمن من الذّهبِ واللآلئ والدٌّررْ
لذا كُنْ خاضعاً طائعاً لروحهِ القدّوسِ، مقتفياً خلف فاديك الأثرْ
ففيهِ أنت أعظمُ من غالبٍ منتصرٍ..وكذا القلبُ بالحب الأبدي انغمر!