كنيسة الشهيد مارجرجس وابونا عبد المسيح المناهرى
اهلا بيكي زائرنا المبارك نرجوا منك التسجيل في منتدي كنيسة السيدة العذراء مريم بمرزوق
كنيسة الشهيد مارجرجس وابونا عبد المسيح المناهرى
اهلا بيكي زائرنا المبارك نرجوا منك التسجيل في منتدي كنيسة السيدة العذراء مريم بمرزوق
كنيسة الشهيد مارجرجس وابونا عبد المسيح المناهرى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كنيسة الشهيد مارجرجس وابونا عبد المسيح المناهرى

منتدى تابع لكنيسة السيدة العدراء مريم بمرزوق 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
» خواطر شبابية
مغامرات سمكة  I_icon_minitimeالخميس يونيو 20, 2013 6:44 pm من طرف Admin

» قصيدة اخطبك لنفسى
مغامرات سمكة  I_icon_minitimeالأحد يونيو 16, 2013 1:02 am من طرف كوكى كوكى كوكى

» صورللبابا كيرلس تاملية
مغامرات سمكة  I_icon_minitimeالأحد يونيو 16, 2013 12:47 am من طرف كوكى كوكى كوكى

» مزمور الرابع
مغامرات سمكة  I_icon_minitimeالأحد يونيو 16, 2013 12:29 am من طرف كوكى كوكى كوكى

» صلاة تضرعية
مغامرات سمكة  I_icon_minitimeالأحد يونيو 16, 2013 12:28 am من طرف كوكى كوكى كوكى

» اسئلة محرجة
مغامرات سمكة  I_icon_minitimeالأحد يونيو 02, 2013 10:56 pm من طرف Admin

» همسات شبابية
مغامرات سمكة  I_icon_minitimeالأحد يونيو 02, 2013 3:45 am من طرف Admin

» لماذا سمح الله للشيطان باغراء الانسان الأول ، على الرغم من سقوط الشيطان قبلا؟
مغامرات سمكة  I_icon_minitimeالأحد يونيو 02, 2013 3:43 am من طرف Admin

» صلاة تضرعية
مغامرات سمكة  I_icon_minitimeالأحد يونيو 02, 2013 3:39 am من طرف Admin

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




 

 مغامرات سمكة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
مدير الموقع 2
مدير الموقع 2
Admin


عدد المساهمات : 350
تاريخ التسجيل : 05/08/2012

مغامرات سمكة  Empty
مُساهمةموضوع: مغامرات سمكة    مغامرات سمكة  I_icon_minitimeالخميس أغسطس 09, 2012 8:00 pm


مغامرات سمكة

يحكى أن سمكة كبيرة وابنتها، كانتا تلعبان في بحر أزرق هادئ، فشاهدتا ثلاث سفن تبحر في البعيد.‏
قالت السمكة الكبيرة: إنهم بنو البشر.‏
صاحت السمكة الصغيرة بانفعال: ليتني أعرف إلى أين هم ذاهبون!‏
- في رحلة مخاطرة للاستكشاف.‏
- كم أتمنى أن أقوم بمثل هذه الرحلة!. أريد أن أتعرف إلى خلجان أخرى وبحار أخرى.‏
- ربما في يوم ما، وليس الآن يا عزيزتي. فأنتِ ما زلت صغيرة على مخاطر الاستكشاف.‏
- أنا لست صغيرة كما تظنين يا أمي.‏
- أقصد عندما تكبرين أكثر يا ابنتي، سيكون العالم كله تحت تصرفك. وقتذاك تكتشفين فيه ما تشائين.‏
قالت متذمرة: كيف يكون ذلك، وأنا لم أجد حتى الآن أحداً يساعدني، على الأقل، لأحصل على فرصتي من اللعب واللهو!.‏
سمع
السرطان نتفاً من حديث السمكة الصغيرة، فسألها: ما هو الشيء الذي أسمعك
متذمرة منه؟ ألأنك لا تأخذين ما يكفي من متعة اللهو؟ في رأيك، غلطة مَن
هذه؟.‏

- لا أعرف. فأنا أرغب في القيام برحلة استكشافية، وأمي تقول إنني ما زلت صغيرة، وعليّ الانتظار حتى أكبر.‏
شارك طائر النورس في الحديث، وقال: أمك على حق.‏
- أراك أنت أيضاً تقف أمام رغبتي، ولا تساعدني.‏
- خوفاً عليك، فقد تضلين طريقك وتضيعين، ونحن لا نريد لك ذلك.‏
ردت السمكة الصغيرة محتجة: لن أضل طريقي ولن أضيع.‏
لماذا لا تستطيعون أن تروا أني كبيرة بما يكفي، لأقوم بالمغامرة التي أريد؟‏
ومن غير أن يشعر بها أحد، انسلت خارج الخليج باتجاه المجهول، فلمحت واحدة من تلك السفن المبحرة، التي رأتها هي وأمها من قبل.‏
سبحت بسرعة بقدر ما تستطيع لتصل إليها، إنما قدرتها على ذلك كانت أقل كثيراً مما تظن.‏
انتظريني أيتها السفينة! صرخت بكل قوتها.‏
لم يسمع أحد من البحارة النداء، وفي لحظات غابت السفينة وراء الأفق.‏
أحست السمكة الصغيرة بالتعب وبالخيبة، فقررت العودة إلى موطنها.‏
لكنها كانت ضائعة، ولا تدري كيف تصل إلى الخليج الذي يحتضن أسرتها وأصدقاءها، فكل ما حولها كان غريباً وغير مألوف.‏
وبينما هي تسبح حائرة قلقة، صادفت أخطبوطاً، فسألته: هل تعرف أين الطريق إلى بيتي ؟‏
نفض الأخطبوط جسده، وبسط أرجله في جميع الاتجاهات، وتجاهل السؤال.‏
فأسرعت نحو بعض المحار النائم، وسألتهم: لقد أضعت الطريق إلى بيتي، هل يمكن أن تساعدوني لأجده؟.‏
وأيضاً لم تلق جواباً، فتوسلت إلى قنديل بحر:‏
ليتك تدلني إلى طريق يوصلني إلى بيتي؟‏
وأيضاً لم تلق السمكة الصغيرة جواباً، ولم تجد من يساعدها للوصول إلى موطنها، فالكل لاهون عنها، غير مكترثين بمحنتها.‏
- ماذا أفعل الآن، وما هو مصيري؟ كانت أمي وأصدقائي على صواب، عندما قالوا إنني صغيرة على القيام بمغامرة وحدي.‏

وفجأة، لاحظت أن الأسماك التي حولها تسبح بسرعة هائلة.‏
وقبل
أن تسأل عما يجري هنا، سقط عليها ظل كبير. فشعرت بسكون المياه وبرودتها،
وعرفت أن القادم هو سمك القرش، وأنَّ الأسماك هربت خوفاً منه.‏

حاول
سمك القرش، أن يمسك بالسمكة الصغيرة، ويبتلعها. لكنها تمكنت من أن تحشر
نفسها بين صخور دقيقة، يصعب على صاحب الحجم الكبير الدخول إليها.‏

وحينما أحست بزوال الخطر خرجت من مكمنها، ومن غير أن تلتفت وراءها سبحت بكل قوتها بعيداً، فوجدت نفسها في موطنها.‏
في الحقيقة، هي لا تعرف كيف وصلت، إنما تعرف أنها لن تعود للمغامرة من جديد وهي في هذه السن الصغيرة.‏

هكذا قالت لأمها ولأصدقائها، الذين رحبوا بها وفرحوا كثيراً بعودتها سالمة إلى أحضان الخليج الآمن
م ن ق و ل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://st-maria.yoo7.com
 
مغامرات سمكة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كنيسة الشهيد مارجرجس وابونا عبد المسيح المناهرى :: طفولة-
انتقل الى: